امطار رومنسية في عاصمة الثقافة العربية

 

اذا كانت الامطار خيرا وبركة فهي بالفعل حياة و نعمة تحيا بها النباتات فتزهر وتنعش الارواح فتبهر

صارت الامطار نقمة وخطر  فاليوم ومع تساقط بعض القطرات تسببت في عدة وفيات من بينها وفاة سيدة بعد ان غمر معملها بالماء  ومراهق دون احصاء حوادث المرور  و قطع الطرقات  وغرق الاحياء السكانية والشوارع والسيارات  وتسرب السيول الى  البيوت والرعب التي انتاب سكان عاصمة الثقافة العربية فبمجرد ذكر الجملة الاخيرة نعلم اننا لسنا في مدينة عادية ولا في مجمع للأحياء القزديرية من المفروض  لكن هده الجملة لا تشفع لابناء المدينة  البسطاء الدي يعيش المعاناه في مدينة العلم والعلماء والتي صرفة عليها ميزانية ضخمة لا احد يعلم اين صرفت ولا لمن اعطيت  فقط سجل انك في عاصمة الثقافة العربية على اراضي جزائرية تغرق في امطار صيفية

وغدا اذهب انا وانت لنشاهد مسرحية بعنوان قطرات المطر الرومنسية  واي رومنسية اه ستكون النهاية مأساوية فبينما يكون  البطلين يسيران تحت  الامطار و يستمتعان باحاديث العشق والغرام  يفاجان بسيول تجرفهما ليغرق الحب في مدينة الثقافة العربية

نعم يغرق الحب هنا ليصبح الانسان يبحث عن الحياة لا غير

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *